رياضة هل غيّرت جامعة كرة القدم مقاييس الصعود خدمة لأحد فرق رابطة بنزرت؟
رغم أن الاهتمام موجّه أساسا الى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم وما يحيط بها من جدل حول مقاييس الصعود والبلاي آوت والباراج والاثارات، الا أن الوضع لا يقل غموضا وتشويقا في الرابطات الجهوية والأقسام السفلى.
وبعد أخذ وردّ ومناورات كبيرى في الكواليس، فان رابطة بنزرت ستشهد دورة رباعية الأضلع بعد جدل كبير وتلويح بالانسحاب من قبل هيئة نسر الماتلين نظرا لما اعتبرته محاباة لفريق بعينه واستهدافا لحظوظ الماتلين وجمعية غار الدماء اللنان صعدتا للملحق بالاستحقاق الرياضي اضافة الى كوكب منزل جميل المتمّم لعقد الأندية.
وتعتبر الفرق المعنية بالرهان وكذلك جمهور الملاحظين أن تنقيح لوائح الباراج والتي خلقت موجة احتقان في مختلف الرابطات، كانت خدمة لاتحاد برج العامري نظرا لمتانة علاقة مسيّريه وهيئته ببعض الأطراف المؤثرة في المكتب الجامعي..حتى أن خبراء هذه الرابطة قالوا ان هيئة الاتحاد أسهمت سابقا في الحملة الانتخابية للجريء وها أنها تنال المكافأة بتغيير اللوائح اثر حملة اعلامية تم تخصيصها للغرض منذ أسابيع عدة..
ويبدو العبث متواصلا بالارتجال والقرارات العشوائية بعد ادخال تحوير على نظام بطولات الشبان في نفس الرابطات مما يعني استنزافا لموارد مالية منعدمة لفرق تستميت بشراسة لضمان ديمومتها في النشاط، غير أن مثل هذه التعليمات بفرض دورة رباعية تعدّ انحرافا عن محضر جلسة الاتفاق في بداية الموسم الكروي وتكريسا للمحاباة للمكتب الجامعي خاصة في ظل غياب الاهتمام الاعلامي واستحالة النقل التلفزي طبعا الذي بات شعاره التعتيم من الناسيونال الى الجهوي..
والثابت أن رابطة بنزرت ومن خلفها المكتب الجامعي باتا أمام استحقاق من الوزن الثقيل لاثبات نزاهة السباق بعد كل ما تردّد عن لعبة كواليس..وهو ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة على أرض الواقع بعد تلكؤ وتأجيل كبيرين تكلّفا الكثير ماديا على فرق تعيش تضييقا في مواردها المادية..فمن يرفع عنها المظلمة ماديا ورياضيا؟
